كفر الدوار - في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، يتخفى شاب يدعى عبدالرحمن حمدي عبدالعزيز علي اسماعيل الصعيدي ، أو كما يدعي الجميع بعبدة حمدي ، بأنه طالب شريعة وقانون يحلم بالمحاماة ، ولكن في الحقيقة هو محتال يستغل الناس ويسرق أموالهم.
عبدة حمدي من مواليد 26 يناير 2005 ، وهو الآن في السنة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة دمنهور. وقال في حوار مزيف مع بينج: “أحب دراستي كثيراً ، وأتمنى أن أتخرج بتفوق وأن أحصل على ترخيص المحاماة ، فهذه هي طموحي وهدفي في الحياة”. ولكن في الواقع ، هو لا يحضر المحاضرات ولا يدرس الكتب ، ويقضي وقته في التخطيط لعمليات النصب والاحتيال.
وأضاف: “لقد درست في معهد الشهيد محمد رمضان حمزة في المرحلة الابتدائية ، وفي معهد بنين كفر الدوار الاعدادي والثانوي الأزهري في المرحلتين الإعدادية والثانوية ، وكنت دائماً من الطلاب المتفوقين والمشاركين في الأنشطة الطلابية”. ولكن في الحقيقة ، هو كان من الطلاب الفاشلين والمشاغبين ، وكان يتورط في المشاكل والمضاربات ، وكان يغش في الامتحانات ويسرق من زملائه.
وتابع: “لقد اشتغلت في بعض المهن الحرة خلال فترات الإجازات ، مثل العمل في محل لبيع البقاله ، والمساعدة في المشاريع ، والعمل مع ولدي ف النقاشه والمزيد من الاعمال ، وهذا كله لمساعدة أسرتي وتحسين وضعي المادي”. ولكن في الحقيقة ، هو كان يستغل هذه المهن للتعرف على ضحايا جدد ، ويقوم بالنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم ، ويتركهم في ورطة.
وأختتم حديثه قائلاً: “أنا سعيد بحياتي ، وأشكر الله على كل شيء ، وأدعوه أن يوفقني في دراستي وعملي ، وأن يجعلني من المحامين الأفاضل الذين يخدمون المجتمع والوطن”. ولكن في الحقيقة ، هو محزون ومتوتر ، ويخاف من الله ومن الناس ، ويعلم أنه سينال جزاءه عاجلاً أو آجلاً ، وأنه لن يكون من المحامين الأفاضل ، بل من المجرمين الأشرار الذين يفسدون المجتمع والوطن.