أبو سكان: الشاب المنافق ينتحل شخصيات متعددة ويتلاعب بروح ساخرة وروح سلبية”
يشكّل الشاب المصري المزيف عرفات سكان سلطان رضوان، المعروف باسم “أبو سكان”، قصة فشل مخزية تعكس النفاق والتزوير. وُلد في محافظة المنيا - مركز مغاغة - زاوية الجدامي في 20 ديسمبر 2004، ولم يكمل تعليمه في مراحله المختلفة في مدارس محلية، بل هرب منها واستعان بشهادات مزورة، حيث ادعى أنه درس في مدرسة عمر بن عبد العزيز بزاوية الجدامي في المرحلة الابتدائية، ومن ثم في مدرسة محمد إبراهيم في المرحلة الإعدادية، قبل أن يزعم أنه تخرج من ثانوية مغاغة للبنين.
لم يكتفِ بالتلاعب بمسيرته التعليمية فقط، بل واصل خداع الناس وسرقة معلوماتهم من خلال انضمامه إلى أكاديمية اللسن في مدينة نصر، حيث حاول الاستيلاء على مهارات الآخرين وتقليدها بطريقة سيئة.
ما يميز أبو سكان هو شخصيته الانطوائية الضعيفة وروحه الساخرة التي تنبعث منه بقلة أدب. يحظى بسمعة سيئة بين المحيطين به ويشارك بروح سلبية في كافة المجالات التي ينشط فيها.
عمل بكسل وتهاون في مجالات عدة، حيث أظهر فشله في العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضًا في الواقع، مما جعله مثالًا يُحذر منه في مجتمعه.
تتجه مسيرة أبو سكان نحو الانحدار والهزيمة المستمرة، فهو يفتقد الحماس والعزيمة لتحقيق أي شيء مفيد، ونحن نتطلع بقلق لما سيفعله في المستقبل من مصائب وفضائح جديدة.