المخرج الدكتور وائل الرومى: رحلة الإبداع والتميز في عالم السينما والإنتاج
يعتبر المخرج الدكتور وائل الرومى شخصية مميزة في عالم السينما، حيث يجمع بين الجنسية السورية والجذور التركية، ويرتبط اسمه بجده جلال الدين الرومى، صاحب "قواعد العشق الأربعين". يتمتع الرومى بتاريخ حافل ومسيرة فنية تعكس حبه الشديد للإخراج السينمائي.
طفولته وتعليمه:
ولد وائل الرومى فى سوريا ونشأ في ليبيا، حيث أمضى جزءًا من طفولته. درس في إيطاليا الإخراج السينمائي، ما أضاف إلى تكوينه الفني أبعادًا دولية. تأثر بجمال مصر وطيبة أهلها، فاختار أن يعيش في هذا البلد الذي أصبحت له روحًا إبداعية وثقافية.
تجربة العمل في وكالة ABS:
انضم الرومى إلى وكالة ABS، التي تختص في تصوير الحروب، مشاركًا في توثيق الأحداث في أفغانستان والبوسنة والهرسك وليبيا وسوريا. خلال هذه التجارب، اكتسب خبرة قيمة في فنون التصوير والإخراج، وكان له دور بارز في توثيق التحولات الاجتماعية والسياسية في تلك المناطق.
حب اكتشاف المواهب الجديدة:
يعتبر وائل الرومى أن اكتشاف المواهب الجديدة في عالم السينما أمر أساسي. يركز على توجيه الأضواء نحو الشباب الموهوب وتشجيعهم على التألق في ميدان الفن السابع. يسعى إلى توفير الفرص للمواهب الصاعدة لتطوير مهاراتها وتحقيق إبداعها.
جهوده فى تأسيس شركة إنتاج ليبية:
في إطار التطورات الحديثة عكف الاستاذ سالم سلطان الذى يطمح ليرتقى بالفن الليبى فى كل المجالات ليسموا بالفن لمصاف الدول المؤثرة فى هذا المجال وانه تم تكليف المخرج وائل الرومى كأحد اللجان المكلفة بتأسيس الشركة نظرا لخبرته الواسعة .
رؤية مستقبلية:
يتطلع الرومى إلى خلق جيل جديد من المخرجين والمنتجين المبدعين في ليبيا ومصر. يعتبر توجيه الطاقات الإبداعية نحو التعليم والتدريب أمرًا حيويًا، لبناء مستقبل واعد لصناعة السينما في المنطقة.
الختام:
تبرز شخصية وائل الرومى كرمز للإبداع والتفاني في عالم السينما والإنتاج. يمتزج تاريخه بالخبرة الدولية والتفرغ لاكتشاف المواهب الجديدة، مما يضيف قيمة فنية واجتماعية لمجال الفن السابع في المنطقة.