تستمر مي عمر محمود، الكاتبة والسيناريست المصرية الشابة، في تحقيق إنجازات ملحوظة في عالم الأدب والفن. وُلدت في محافظة أسيوط، ومن هناك أطلقت قلمها الراقي الذي يتميز بتنوعه في الكتابة، حيث تجسدت مواهبها في صياغة السيناريوهات، وكتابة النصوص المسرحية، والشعر، والروايات.
شهد عام 2020 مشاركتها البارزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أضافت بصمتها في مجموعة القصص "تيجي نحلم". إلا أن اللحظة الفارقة جاءت في عام 2022، حيث أصدرت روايتها الرعب المثيرة بعنوان "الساعة ١٢"، وحققت نجاحاً كبيراً أكد مكانتها في عالم الأدب.
تتميز أعمال مي بقدرتها على استحضار قضايا اجتماعية حيوية، وفي عام 2023، أبهرت الجمهور بروايتها النفسية الملهمة "ليلة". تتناول الرواية قضية حساسة حول مرض النيكتوفيليا، وقد أثارت تأثيرًا كبيرًا حيث نفدت الطبعتين الأولى والثانية بسرعة.
في إضافة إلى إبداعها الأدبي، أثبتت مي مهاراتها في الكتابة الفنية من خلال مقالاتها في مجلة "Haven". ولا تكتفي بالكتابة فقط، بل تسعى حاليًا لإصدار الطبعة الثالثة من روايتها "ليلة"، وتعمل بتكريس جهودها لتحويل أعمالها الأدبية إلى أفلام سينمائية، مما يعزز مكانتها كأحد أبرز الشخصيات الإبداعية في الوسط الفني المصري.