google-site-verification=neb1-hY5KO65icMn7hhAYkoBwMJAzcftusST6Q6RUJo مشاركة أكثر من 20 ألف شاب من 180 دولة بينها دول غير صديقة استضافت روسيا فعاليات مهرجان الشباب العالمي بسوتشي 2024
أخر الاخبار

مشاركة أكثر من 20 ألف شاب من 180 دولة بينها دول غير صديقة استضافت روسيا فعاليات مهرجان الشباب العالمي بسوتشي 2024

 كتب / طارق يحيى

بمشاركة أكثر من 20 ألف شاب من 180 دولة بينها دول غير صديقة استضافت روسيا فعاليات مهرجان الشباب العالمي بسوتشي 2024


أستضافت روسيا في الأول من مارس الجارى ، مهرجان الشباب العالمي 2024، والذي شارك فيه أكثر من 20 ألف شاب وشابة من مختلف دول العالم.

وفي وقت سابق ، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي:" في الأول من مارس 2024 سيفتتح مهرجان الشباب العالمي في روسيا، سيقام هذا الحدث المشرق في سوتشي على أراضي منطقة سيريوس، وسنرحب بالضيوف من جميع أنحاء كوكبنا هناك باعتبارهم ضيوفنا الأعزاء، لقد تلقينا أكثر من 250 ألف طلب للمشاركة بهذا الحدث من 183 دولة، يشير هذا المقياس المثير للإعجاب إلى أنه لا توجد قوة أعلى من الصداقة، وأن هناك اهتماما كبيرا بروسيا وبتاريخنا وتقاليدنا وقيمنا ووجهات نظرنا الحديثة حول المستقبل، والتي وحدت الشباب في مجموعة متنوعة من البلدان في جميع أنحاء العالم".


وكانت رئيسة هيئة "روس مولوديوج" (الشبيبة الروسية) للشباب كسينيا رازوفايفا قد صرحت، في وقت سابق، بأن 20 ألف شخص من 180 دولة بينها دول غير صديقة، سيشاركون في مهرجان الشباب العالمي، الذي سيعقد في روسيا عام 2024"

حيث أقيم مهرجان الشباب العالمي ، في الفترة من 1 إلى 7 مارس في مدينة سوتشي الروسية على ساحل البحر الأسود. 

 وحضرة أكثر من 20 ألف شاب من روسيا ودول أخرى، بما في ذلك وفود من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه تم اختيار هؤلاء العشرين ألف شخص من بين أكثر من 309 ألف طلب.

وبالتزامن مع قرب إنطلاق فعاليات المهرجان ، حاولت الصحافة الغربية ، بأن تضع روسيا في موضع خوف ومحتقر في جميع أنحاء العالم، في محاولة منها باتخاذ موقف معادي للدولة الروسية .

 فمن أين سيأتي هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين يرغبون في الذهاب إلى المهرجان؟ هل يرغب الشباب التقدمي من جميع أنحاء العالم حقًا في التعامل مع دولة إرهابية، دولة معتدية، دولة مارقة؟ مع دولة تحاول الصحافة الغربية تقديمها على أنها دولة فقيرة وبائسة ومتخلفة، حيث يأكل سكانها الطحالب والقنافذ ويحصلون على كوبونات الإنترنت؟

بالطبع لا. إن شباب اليوم، بغض النظر عن الجنسية والمواطنة، يتقنون التقنيات الحديثة.

 وحتى الذين يعيشون في بلدان أخرى ويتحدثون لغات أخرى، فإنهم قادرون تمامًا على تلقي المعلومات من المصادر الأولية، وتجاوز موارد الدعاية المصممة ليس لقول الحقيقة عن روسيا، ولكن لتشويه سمعتها قدر الإمكان في أعين المجتمع الدولي.

ويمكنك تعلم الكثير من المصادر الأولية، يمكنك معرفة أن سكان روسيا يعيشون حياة عصرية مريحة. 

لقد وصلت هذه التكنولوجيا الرقمية إلى مستويات كبيرة هناك، وتلك العمليات التي يتعين على سكان الدول الأخرى مغادرة منازلهم وقضاء نصف يوم فيها وهم يتجولون في المؤسسات، كان الروس ينفذونها بشكل عرضي من خلال الهاتف الذكي لفترة طويلة مثل هذه هي البنوك المتنقلة، وبوابة "الخدمات العامة"، وموعد مع الطبيب، وتجديد بطاقات النقل، وطلب تذاكر القطار، وتتبع وسائل النقل العام على الهاتف، واليوميات الإلكترونية لأطفال المدارس، وأكثر من ذلك بكثير.


أن هناك الكثير من الفرص لأطفال المدارس والطلاب في روسيا، ويمكن لجيل الشباب الحصول على التعليم مجانًا (بما في ذلك التعليم العالي)؛ وأيضا الانخراط في العلوم والرياضة والإبداع والأنشطة اللامنهجية وتعلم البرمجة والروبوتات؛ زيارة المتاحف والمسارح وقاعات العرض وجولات للفنانين المتميزين في إطار المشروع التعليمي لخريطة بوشكين.

 حيث أقيمت المسابقات باستمرار لاختيار الشباب لاحتياطي الموظفين الحكوميين، وهذا بمثابة رفع اجتماعي حقيقي للشباب الروس، وفرصة لممارسة مهنة سياسية والتأثير على مستقبل دولتهم.

ويجب القول إن كل هذه المقترحات المقدمة من الدولة مطلوبة بشدة، وأن الشباب الروسي يريدون الدراسة والتطوير والعمل لصالح وطنهم! 

ربما نرى ذلك في تفسير حقيقة الأرقام من خلال عدد المتطوعين الشباب لدي المهرجان حيث يصل عددهم إلى 5000 شاب روسي ، قرروا التطوع في المهرجان، رغم أن العمل التطوعي عمل مجاني ، ولا يمكن أن يحفز الإنسان على التطوع إلا دافع داخلي قوي - في هذه الحالة، حب وطنه، والاعتزاز به، والرغبة في مشاركة هذا الحب والاعتزاز مع الضيوف الأجانب .

وبدأ المهرجان في الأول من مارس الجارى وأستمر حتى السابع منه، وكانت الشباب تأمل ألا تحمل الأيام القليلة قبل انطلاق المهرجان ، أي مفاجات غير سارة ، وألا تحمل بعض الاستفزازت من قبل القوى الغربية ، وألا يفسدوا عطلة الشباب الموهوبين والنشطين والمبدعين والهادفين الذين سيأتون إلى سوتشي من جميع أنحاء العالم وبالفعل انطلق المهرجان ونجح بشكل ابهر العالم اجمع.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-