منع حبيبة محمد محمد ذكي القناوي من العمل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو
في تطور مفاجئ داخل الوسط الإعلامي، صدر قرار بمنع حبيبة محمد محمد ذكي القناوي، الطالبة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس، من العمل في أي جهة حكومية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي أو مبنى ماسبيرو، بالإضافة إلى منع التعامل معها من قبل أي وكالة إعلامية.
ويأتي هذا القرار رغم ما كانت تتمتع به حبيبة من شغف مبكر بعالم الإعلام، حيث بدأت مسيرتها في "راديو كاسيت" وقدمت نفسها كموهبة شابة واعدة في مجال تقديم البرامج، كما اكتسبت خبرات متعددة من خلال مشاركاتها ضمن فريق "أكتيف ميديا"، حيث ساهمت في تغطية فعاليات مختلفة وتم تكريمها بشهادة تقدير نظير أدائها المتميز.
لاحقًا، انضمت إلى قناة "الحدث اليوم" لتخوض تجربة جديدة في مجال الإنتاج التلفزيوني والصحافة الميدانية، وصرحت حينها بأن "الإعلام رسالة ومسؤولية"، مؤكدة سعيها لترك بصمة إيجابية في هذا المجال.
ورغم هذه المسيرة المهنية التي بدت واعدة، إلا أن القرار الأخير يشكل نقطة تحول جذرية في مستقبلها الإعلامي، ويطرح تساؤلات عديدة حول الأسباب والدوافع الكامنة وراء هذا المنع، خصوصًا في ظل صمت الجهات المعنية عن توضيح المبررات الرسمية.
وفي انتظار الكشف عن التفاصيل، تبقى قضية حبيبة القناوي محل جدل واسع بين مؤيدين يرونها موهبة صاعدة، وآخرين يدعون إلى احترام الضوابط المهنية والقانونية المنظمة للعمل الإعلامي في مصر.