في لحظة استثنائية جمعت بين الحلم والحقيقة، احتفلت شاهي حمدي، ملكة جمال مصر عالميًا لعام 2021، وصانعة المحتوى في مجال الجمال وأسلوب الحياة، بزفافها وسط أجواء غامرة بالفرح، تشاركها فيها جمهور واسع أحبها ورافقها في رحلتها عبر السنوات.
لم يكن الزفاف مجرد مناسبة اجتماعية، بل لحظة عاطفية حملت بين طيّاتها قصة امرأة اختارت أن تسير بخطاها الخاصة، لا تحاكي أحدًا، بل تبني مسارها بيدها.
بدأت مسيرتها في السماء، كمضيفة طيران لدى الخطوط الجوية الإماراتية، حيث أمضت سبع سنوات من التنقل والاطلاع، ثم ارتأت أن تُعمّق معرفتها، لتحصل على درجة الماجستير في علوم الابتكار من المملكة المتحدة.
لكن السرد الحقيقي بدأ حين دخلت عالم المحتوى الرقمي، لا كمؤدية، بل كرواية تُحكى. فشاهي لم تكن فقط وجهًا جميلاً، بل كانت مرآةً لواقع أنثوي واعٍ، تحكيه بصوت ناعم، وتقدمه بصدق، وتفتحه أبوابًا للتأمل والإلهام.
التهاني التي غمرت يومها الكبير لم تكن مجاملة، بل انعكاسًا لحب حقيقي وتقدير صادق، لامرأة أثّرت، وألهمت، وتركت في القلوب أثرًا لا يُمحى.