في قلب الزحام اليومي وتحدياته التي لا تنتهي، يطل علينا الإعلامي الشاب عمار أشرف كبصيص نور يضيء العتمة، ووجه مشرق يوزع الفرحة بسخاء في خضم صعوبات الحياة.
عبر برنامجه المؤثر "صُنّاع السعادة"، يحمل عمار على عاتقه مهمة نبيلة: تذكيرنا بأن الأمل ما زال موجودًا وأن لحظات البهجة يمكن أن تتسلل إلى حياتنا حتى في أصعب الظروف.
لا يكتفي عمار برصد المعاناة أو تضخيم المشكلات، بل يختار أن يكون جزءًا من الحل، وأن يقدم نموذجًا عمليًا لكيفية زرع البسمة والأمل في قلوب الآخرين.
ينطلق بكاميرته إلى الشوارع، حيث يلتقي بالناس العاديين الذين يواجهون تحدياتهم بصمت، ليقدم لهم لمسة إنسانية بسيطة لكنها تحمل في طياتها الكثير من الدعم والتقدير.
إن قدرة عمار على انتزاع لحظات الفرح من قلب المعاناة هي ما يميزه. إنه يرى الإمكانية في كل موقف، ويبحث عن الشرارة الإيجابية حتى في أحلك الظروف.
كلماته الطيبة، ومبادراته العفوية، وهداياه الرمزية، كلها أدوات يستخدمها ليذكر الناس بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك من يهتم ويسعى لإدخال السرور إلى قلوبهم.
يُقدم عمار أشرف عبر "صُنّاع السعادة" رسالة قوية مفادها أن الفرح ليس رفاهية مقتصرة على أوقات الرخاء، بل هو حاجة إنسانية أساسية تزداد أهميتها في أوقات الشدة.
إنه يثبت أن القليل من الاهتمام والكثير من الإنسانية يمكن أن يخلق تأثيرًا كبيرًا ويحول لحظات اليأس إلى ومضات أمل.
في زمن يميل فيه الكثيرون إلى التركيز على الجوانب السلبية، يختار عمار أن يكون الوجه المشرق الذي يذكرنا بجمال الروح الإنسانية وقدرتها على التغلب على الصعاب بالفرح والتكاتف.
إنه يلهمنا لننظر إلى الحياة بعين أكثر تفاؤلاً وأن نكون جزءًا من صناعة السعادة في محيطنا، حتى في خضم أصعب الظروف، فببساطة، عمار أشرف هو دليل حي على أن نور الأمل يمكن أن يشع حتى في أحلك الليالي، وأن توزيع الفرح هو أقوى سلاح لمواجهة صعوبات الحياة.