حسن محمد القاضي… شاب مصري ملهم ومتعدد المواهب
في زمن تتحدى فيه التكنولوجيا والعلوم الحدود والمسافات، يبرز شاب مصري يجمع بين العلم والدين والإنسانية في شخصية واحدة. إنه حسن محمد القاضي، أمام وخطيب مسجد الأنصار بمحافظة قنا قرية ابنود ، وطالب بالأكاديمية البحرية وكلية الآداب ومعهد رواق الأزهري، ومسعف عام للحالات الخطرة.
ولد حسن محمد القاضي في الأول من يناير عام 2004، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، وتفوق في دراسته منذ الصغر، وأظهر اهتماماً بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية، وتعلم أصول الفقه والحديث والتفسير واللغة العربية، وأصبح أماماً وخطيباً محبوباً ومقبولاً بين الناس، يلقي خطباً ودروساً ومحاضرات تربوية وتثقيفية ودعوية في مسجد الأنصار وغيره من المساجد.
ولم يكتف حسن محمد القاضي بالعلوم الدينية فقط، بل سعى إلى تحقيق حلمه في الالتحاق بالأكاديمية البحرية، ونجح في اجتياز الاختبارات والمقابلات، وأصبح طالباً بقسم الهندسة البحرية، ويتمتع بموهبة في الرسم والتصميم والبرمجة، ويشارك في المسابقات والمعارض العلمية والفنية، ويحصل على جوائز وشهادات تقدير. كما أنه طالب بكلية الآداب قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، ويهتم بدراسة الظواهر الطبيعية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حسن محمد القاضي يمارس العمل الإنساني والخيري، ويتطوع كمسعف عام للحالات الخطرة لدى نقابة الإسعافات، ويقدم الإسعافات الأولية والنقل الطبي للمصابين والمرضى، ويشارك في حملات التبرع بالدم والتوعية الصحية والوقاية من الأمراض.
حسن محمد القاضي هو مثال للشاب المصري الملهم والمتعدد المواهب، الذي يجمع بين العلم والدين والإنسانية، ويسعى إلى تحقيق أهدافه وطموحاته، ويساهم في خدمة مجتمعه ووطنه وأمته. نتمنى له التوفيق والنجاح في حياته ومسيرته.